في يناير الماضي ، أثار تطبيق واتساب رد فعل عنيفًا كبيرًا بعد إعلانه أنه سيجبر مستخدميه على الموافقة على شروط وأحكام جديدة لسياسة الخصوصية الخاصة به. تسبب ذلك في انتقال الناس إلى خدمات مثل تيليجرام ، والتي هي في الواقع أقل أمانًا للخصوصية من واتساب (إذا كنا نتحدث عن الوصول إلى محتويات رسائلك) ، قامت الشركة المملوكة لـ فيسبوك بإعادة التغييرات إلى مايو 15 ، كان من المفترض في البداية أن تدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ في 8 فبراير.
قد تتساءل عما سيحدث إذا لم توافق على الشروط والأحكام الجديدة في شهر مايو. اليوم ، أوضحت واتساب ذلك بالضبط. إذا رفضت الشروط الجديدة بعد 15 مايو ، فستظل قادرًا على تلقي المكالمات والإشعارات لبضعة أسابيع ، ولكن لن تتمكن من قراءة الرسائل أو إرسالها من التطبيق.
ليس من الواضح ما سيحدث بعد ذلك ، لكن واتساب منذ عام 2016 ، منحت سياسات الخصوصية في واتساب إذن الخدمة لمشاركة بيانات وصفية معينة مع فيسبوك مثل أرقام هواتف المستخدم ومعلومات الجهاز. ستسمح الشروط الجديدة لـ فيسبوك و واتساب بمشاركة بيانات الدفع والمعاملات من أجل مساعدتهم على استهداف الإعلانات بشكل أفضل حيث توسع الشركة الاجتماعية العملاقة عروض التجارة الإلكترونية وتتطلع إلى دمج منصات المراسلة الخاصة بها.
واتساب ، الذي يستخدمه أكثر من 2 مليار مستخدم ، أخر الشهر الماضي تطبيق السياسة الجديدة لمدة ثلاثة أشهر وشرح شروطه للمستخدمين منذ ذلك الحين ، على الرغم من أن تفسيراته لم تتناول صراحة ما خططت لفعله مع المستخدمين الذين لم يقبلوا الشروط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق