إن مشكلة بطء الإنترنت وتدني سرعتها تعتبر من المشاكل الشائعة جداً والمزعجة للغاية التي يواجهها ويعاني منها أغلب مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم، وخاصة في منازلهم، حيث أن سرعة الإنترنت البطيئة والمنخفضة تؤثر بشكل سلبي كبير جداً على تجربة المستخدم العامة واليومية سواء في تصفح مختلف المواقع الإلكترونية أو مشاهدة مقاطع الفيديو المرئية عبر منصات الفيديو على الإنترنت أو القيام بمختلف ألعاب الفيديو عبر الإنترنت مع الأصدقاء، مما يتسبب في إحباط وغضب المستخدمين. ولحسن الحظ، هناك الكثير من الطرق والحلول العملية التي يمكن لمستخدمي الإنترنت اتباعها بسهولة من أجل تحسين سرعة الإنترنت وزيادتها بشكل ملحوظ في منازلهم، ومن أهم وأبرز هذه النصائح والطرق:
أولاً: ينصح بتغيير موقع الراوتر في المنزل ووضعه في مكان مركزي بعيد قدر الإمكان عن أية حواجز أو عوائق مادية مثل الجدران أو الأبواب أو الطوابق، أو بعيداً عن أية أجهزة إلكترونية أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر واللابتوب والتلفزيون وغيرها، حيث أن وضع الراوتر في مكان مفتوح ووسط المنزل يساعد على تحسين استقبال وإرسال إشارات الواي فاي بشكل أفضل بكثير.
ثانياً: من الضروري جداً التحقق من السرعة الفعلية للإنترنت مقارنة بالسرعة المعلن عنها والمذكورة في الاشتراك من قِبل مزود خدمة الإنترنت، وذلك باستخدام أدوات قياس سرعة الإنترنت المختلفة المتوفرة على الإنترنت مجاناً مثل speedtest.net و fast.com وغيرها، حيث أن ازدحام النطاق الترددي وعدم توفر السعة الكافية قد يكون السبب الرئيسي وراء تدني سرعة الإنترنت.
ثالثاً: من الضروري أيضاً التأكد من تحديث برامج الراوتر باستمرار للحصول على أحدث التحديثات والرقع الأمنية، مما يوفر أفضل أداء وميزات أمان متطورة تساعد بشكل فعال على تحسين سرعة الإنترنت والاتصال اللاسلكي.
رابعاً: تجربة تغيير قناة الواي فاي المستخدمة على الراوتر من القنوات المزدحمة والمشغولة بشكل كبير إلى أرقام القنوات الأقل ازدحاماً واستخداماً من قِبل جيران وشبكات الواي فاي المحيطة والمجاورة، مما يساعد على تقليل التداخل مع تلك الشبكات والحصول على أفضل سرعة.
خامساً: في حالة قدم وتلف كابلات الإيثرنت، يُنصح باستبدالها فوراً بكابلات إيثرنت جديدة وعالية الجودة، للحصول على اتصال أسرع بكثير وأكثر ثباتاً واستقراراً، حيث أن الكابلات القديمة أو التالفة هي أحد أسباب تدني السرعة الرئيسية.
سادساً: في حالة توفر خدمة الإنترنت عبر الكابل في المنطقة، يمكن التحول إلى الاشتراك بخدمة الإنترنت عبر كابلات الألياف البصرية، فهي توفر أسرع سرعات الإنترنت المتاحة حالياً.
سابعاً: الاهتمام بتهيئة إعدادات الراوتر بشكل صحيح وفقاً لإرشادات الشركة المصنعة، لضمان الحصول على أعلى سرعة ممكنة، مع تجنب تعقيدات الإعدادات غير الضرورية.
ثامناً: تجنب استخدام الراوتر ذي الهوائيات القديمة أو ضعيفة الأداء، والاستعاضة عنه براوتر حديث مزود بهوائيات قوية لتعزيز إشارة الواي فاي.
تاسعاً: الانتباه إلى عدد الأجهزة المتصلة بالواي فاي في وقت واحد، فكلما زاد العدد كلما تأثرت سرعة الإنترنت بشكل سلبي.
عاشراً: تنزيل تطبيقات مخصصة لقياس وتحسين سرعة الإنترنت والاتصال اللاسلكي مثل wifi analyzer أو network signal info لنظام أندرويد.
باتباع هذه النصائح والطرق بانتظام، يستطيع أي مستخدم للإنترنت تحسين سرعة الإنترنت وزيادتها بشكل ملحوظ وكبير في المنزل، والاستمتاع بتجربة إنترنت أسرع وأكثر كفاءة وفاعلية بكثير مما كانت عليه من قبل، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على استخدامات الإنترنت المختلفة التي يحتاج إليها المستخدم يومياً.
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على Twitter ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق