تستثمر شركة أمازون، العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، الملايين في تطوير نموذج لغوي كبير طموح يحمل الاسم الرمزي Olympus. يأتي هذا الإعلان في إطار سعي أمازون للحاق بمنافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل جوجل ومايكروسوفت و OpenAI.
يقود فريق تطوير Olympus روهيت براساد، كبير علماء الذكاء الاصطناعي العام في أمازون. وأحضر براساد بصفته الباحثين الذين كانوا يعملون على نموذج الذكاء الاصطناعي Alexa وفريق أمازون العلمي لتطوير نماذج التدريب، وتوحيد جهود الذكاء الاصطناعي عبر الشركة بموارد خاصة.
تهدف أمازون إلى إدماج Olympus في متجرها عبر الإنترنت ومكبرات الصوت الذكية Alexa. كما تعتقد الشركة أن وجود نماذج محلية قد يجعل عروضها السحابية جذابة، إذ يرغب عملاء المؤسسات في الوصول إلى النماذج العالية الأداء.
من المحتمل أن يكون Olympus واحدًا من نماذج الذكاء الاصطناعي الكبرى، إذ يحتوي على تريليوني معلمة مقارنةً بتريليون معلمة ضمن نموذج GPT-4.
يمكن أن يوفر Olympus لشركة أمازون العديد من الفوائد، منها:
* تحسين دقة وكفاءة المهام التي تتطلب معالجة اللغة، مثل البحث والاستجابة على الأسئلة.
* تطوير منتجات وخدمات جديدة، مثل المساعد الصوتي الذكي الذي يمكنه إجراء محادثات مع المستخدمين.
* تعزيز عروض أمازون السحابية، مما يجعلها أكثر جاذبية لعملاء المؤسسات.
يشير إعلان أمازون عن تطوير Olympus إلى أنها تأخذ الذكاء الاصطناعي على محمل الجد. ومن المرجح أن تستمر الشركة في الاستثمار في هذه التكنولوجيا في المستقبل، حيث يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في العديد من جوانب أعمالها.
يمكن أن يكون Olympus خطوة كبيرة للأمام بالنسبة لشركة أمازون. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن النماذج اللغوية الكبيرة جدًا ليست بالضرورة أفضل من النماذج المتضمنة عددًا أقل من المعلمات. كما أن أمازون أخرت في العام الماضي إطلاق نموذج آخر للذكاء الاصطناعي يسمى Titan بسبب مشكلات تقنية.
ومع ذلك، يبدو أن أمازون ملتزمة بتطوير Olympus، ومن المرجح أن نرى المزيد من التفاصيل حول هذا النموذج في المستقبل القريب.
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على Twitter ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق