أعلنت شركة سبيس إكس اليوم عن إطلاق مركبة الإطلاق ستارشيب للمرة الثانية، في نجاح كبير يعكس تفوقها في تطوير المكونات بشكل سريع. ورغم حادث انفجار داعم المرحلة الأولى Super Heavy والمرحلة العليا في الجو، فقد حققت المهمة نجاحات بارزة.
انطلق الصاروخ في الساعة 7:03 صباحًا من منشآت تطوير ستارشيب بولاية تكساس، حيث عملت جميع محركات Raptor البالغ عددها 33 بداعم المرحلة الأولى على الإقلاع بشكل ناجح. شهدت الهيكل التحتي للإطلاق تحسنًا هذه المرة، وتم إثبات فعالية نظام الطوفان الجديد الذي يُستخدم لحماية البنية التحتية.
تمكنت سبيس إكس من فصل داعم المرحلة الأولى عن ستارشيب بنجاح باستخدام تقنية "التدريج الساخن"، ونجحت في تجنب تكرار مشكلة الطيران السابقة. لكن خلال مرحلة الانفصال، لم تتمكن المرحلة العليا من استكمال الطيران المخطط، مما أدى إلى سقوطها في المحيط الهادئ.
تعكس هذه التطورات جهود الشركة في تحسين الأداء وتجاوز التحديات التي واجهتها في الإطلاق السابق. وقد تم تحسين عدة جوانب من الطيران هذه المرة، حيث لم ينطفئ أي من محركات Raptor خلال المهمة، مما يُظهر تطورًا ملحوظًا مقارنةً بالإطلاق السابق الذي شهد فقدان حوالي ستة محركات.
مع الرغم من هذه النجاحات، واجهت سبيس إكس تحديات أخرى، حيث اندلعت مشكلة خلال مرحلة الانفصال، مما أدى إلى فقدان البيانات من المرحلة الثانية. يُعتقد أن نظام إنهاء الرحلة الآلي في المرحلة الثانية تأخر في العمل، مما تسبب في انهيار السفينة بشكل غير مجدول.
بينما لم يتم نقل أي ركاب أو حمولة في هذه المرحلة، تظل هدف هذه التجارب تحقيق نجاح ستارشيب في إيقاف تشغيل المحركات والاستمرار في الطيران حول الأرض لمسافة كبيرة قبل العودة والهبوط بأمان في المحيط الهادئ.
تأتي هذه التجربة ضمن استراتيجية سبيس إكس في تحسين تقنيات الإطلاق وتطوير قدرات المركبات الفضائية. ورغم التحديات التي واجهتها، تظل الشركة ملتزمة بالابتكار المستمر والتقدم نحو أهدافها في استكشاف الفضاء وتحقيق التقدم العلمي.
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على Twitter ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق