أفادت مصادر بأن آبل قد أبلغت الحكومة الهندية بأن تنفيذ قرار الاتحاد الأوروبي بشأن منافذ الشحن قد يؤثر سلباً على أهداف الإنتاج المحلي في البلاد. وأشارت وكالة رويترز إلى أن آبل تسعى للإعفاء أو تأجيل تطبيق المعايير الجديدة في الهند.
وتسعى الهند لتطبيق قاعدة الاتحاد الأوروبي التي تفرض استخدام منفذ USB-C في الهواتف الذكية. ورغم موافقة الشركات الأخرى مثل سامسونج، إلا أن آبل تتمسك باستخدام منفذ Lightning الفريد على أجهزة آيفون.
وتؤكد الهند على أن هذا القرار سيقلل من النفايات الإلكترونية ويوفر مزايا للمستهلكين، بينما تحاول آبل تجنب تأثير هذا القرار على خطط الإنتاج المحلي والاستثمار في الهند.
من جهة أخرى، قدمت آبل طلبًا لإعفاء النماذج الحالية من اللائحة في اجتماع مع وزارة تكنولوجيا المعلومات الهندية، محذرة من صعوبة تحقيق أهداف الإنتاج المحلي بموجب خطة الحوافز إذا تم تطبيق اللائحة على الهواتف الحالية.
وتعد الهند حديقة نمو مهمة لشركة آبل، وتتوقع تحقيق نحو 25 في المئة من إنتاج آيفون في الهند في العام المقبل. ومع استمرار المفاوضات، يظل مستقبل منافذ الشحن للآيفون في الهند موضوعًا هامًا يشغل الشركة والحكومة.
وفقًا للمصادر، قد تعتبر آبل أن تغيير تصميم منتجاتها الحالية لتناسب المعايير الجديدة قد يكون أمرًا صعبًا ويؤثر على جدول الإنتاج. في الاجتماع، أكدت الشركة على أن النماذج الحالية من آيفون تستخدم منفذ Lightning بشكل فعّال ولا يُمكن تغييرها بسهولة.
تعتبر هذه التحديات تهديدًا للخطة الهندية للحوافز المرتبطة بالإنتاج، وهي خطة رئيسية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي. الهند تقدم حوافزًا مالية لشركات الإلكترونيات لتعزيز الاستثمار وزيادة مبيعات الهواتف المحمولة.
وفي حين أن الشركات الأخرى قبلت بسهولة الالتزام بالمعايير الجديدة، إلا أن موقف آبل يبرز تحديات متزايدة تواجه الشركات التكنولوجية الكبيرة في مواجهة تغييرات اللوائح العالمية.
النقاش حول مستقبل منافذ الشحن في الهواتف المحمولة لا يزال قائمًا، وسيظل محط اهتمام الشركات والحكومات، حيث يجتمع تحقيق التوازن بين الاحتياجات التكنولوجية والمتطلبات البيئية في صدارة التحديات التي تواجه الصناعة.
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على Twitter ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق