طورت ميتا، الشركة الرائدة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعة متقدمة من نماذج الذكاء الاصطناعي تحمل اسم "Seamless Communication"، بهدف تسهيل التواصل الحقيقي والطبيعي عبر اللغات. تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق فهم فعّال لترجمة الكلام بين اللغات المختلفة، مما يجعل مفهوم المترجم العالمي للكلام واقعًا ملموسًا.
تجمع النموذج الرئيسي، المسمى Seamless، بين إمكانيات ثلاثة نماذج فرعية هي: SeamlessExpressive وSeamlessStreaming وSeamlessM4T v2، داخل نظام واحد موحد. يُعتبر Seamless النظام الأول الذي يتيح التواصل التعبيري بين اللغات في الوقت الفعلي.
في أغسطس الماضي، قدمت ميتا نموذج الترجمة القائم على الذكاء الاصطناعي SeamlessM4T الذي يدعم نحو 100 لغة للنصوص و 36 لغة للكلام. ومع التحديثات الحديثة، توسعت ميتا لتجعل ترجمة المحادثات أكثر طبيعية وتعبيرية، مما يلبي احتياجات التواصل الحقيقي عبر اللغات.
تركز SeamlessExpressive على الحفاظ على الأسلوب الصوتي والفروق العاطفية عند الترجمة بين اللغات. يتيح SeamlessStreaming الترجمة في الوقت الفعلي مع زمن وصول يقل قليلاً عن ثانيتين، مما يجعله النموذج المتعدد اللغات الأول الذي يقدم سرعة فائقة في الترجمة عبر أكثر من 100 لغة.
يعد SeamlessM4T v2 النموذج الثالث، حيث يُعتبر تطويرًا للنموذج الأصلي ويوفر تناغمًا أفضل بين مخرجات النص والكلام.
وفقًا لبيان ميتا، يمنح Seamless نظرة محورية إلى الأساس التقني اللازم لتحويل فكرة المترجم العالمي للكلام إلى حقيقة تكنولوجية في الواقع. تُيسر هذه القدرات تجارب تواصل جديدة بناءً على الصوت، مثل المحادثات المتعددة اللغات في الوقت الفعلي باستخدام النظارات الذكية والفيديوهات والبودكاست المدبلجة تلقائيًا.
تشير بحوث ميتا إلى أن هذه النماذج قد تساهم في تجاوز حواجز اللغة للمهاجرين والأفراد الذين يواجهون تحديات في التواصل، وتعزز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على Twitter ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق