حققت شركة إنتل إنجازًا جديدًا حيث كسرت حاجز السرعة مرة أخرى عندما يتعلق الأمر بوحدات المعالجة المركزية المكتبية. فقد قامت الشركة مؤخرًا بإطلاق معالج Core i9-14900K، الذي يمكن أن يصل إلى سرعة تصل إلى 6.2 جيجا هرتز دون الحاجة إلى رفع تردد التشغيل، ليصبح بذلك أسرع معالج مكتبي متاح للمستهلكين.
وكانت الشركة قد قامت بخطوة مماثلة العام الماضي، لكن ذلك المعالج وصل إلى سرعة 6 جيجاهرتز كحد أقصى.
بالإضافة إلى سرعة المعالج القياسية التي تحطم الأرقام القياسية، يتميز i9-14900KS بهندسة 24 نواة و 32 سلسلة وذاكرة تخزين مؤقت ذكية (Smart Cache) خاصة بشركة إنتل تبلغ سعتها 36 ميجابايت، والتي تعمل على مشاركة ذاكرة التخزين المؤقت بين النوى المختلفة. وتؤكد إنتل أن هذا الأمر سيتيح "أداء قويًا في معالجة ألعاب الفيديو وإنشاء المحتوى".
كما يستفيد المعالج أيضًا من أداة Thermal Velocity Boost من إنتل، وهي ميزة موجودة في معالجات Intel Core من الجيل الحادي عشر وما بعده، والتي ترفع تردد التشغيل بمقدار 100 ميجاهرتز عندما تكون درجة الحرارة أقل من عتبة 70 درجة مئوية. وبعبارة أخرى، تأكد من أن نظام التبريد لديك يعمل بشكل جيد.
بالنسبة للأداء، تعد الشركة بأن يختبر اللاعبون تحسنًا يصل إلى 15 بالمائة، بينما سيستمتع منشئو المحتوى بزيادة في الأداء بنسبة 73٪ عند الانخراط في مهام تتطلب معالجة عالية.
يتوافق معالج i9-14900KS مع اللوحات الأم Z790 و Z690، لكن توصي إنتل بأحدث إصدار للـ BIOS لضمان أفضل النتائج.
يتوفر معالج Core i9-14900KS الآن ويبدأ سعره من 700 دولار أمريكي. وهو متاح لدى تجار التجزئة المعتادين كمنتج معبأ، كما سيتم إدراجه في أنظمة من شركاء التصنيع الأصلي (OEM) في المستقبل القريب.
تجدر الإشارة إلى أن إنتل تواصل التركيز على الأداء الخام، بدلاً من التركيز على الذكاء الاصطناعي، وهو ما كان ملحوظًا في إعلانات الشركة عن منتجاتها لهذا العام.
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على منصة إكس (تويتر سابقاً) ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق