تجرب إنستاجرام، المنصة الشهيرة لمشاركة الصور، ميزة جديدة تُعرف بـ “الفواصل الإعلانية”. هذه الإعلانات، التي لا يمكن تجاوزها، تقاطع تجربة المستخدم وتفرض عليهم مشاهدة إعلان لمدة تتراوح بين 3 و 5 ثوانٍ قبل أن يتمكنوا من استكمال التصفح.
تعتمد ميتا، الشركة الأم لإنستاجرام، بشكل كبير على الإعلانات لتمويل خدماتها المجانية وتحقيق الربح. الإعلانات هي جزء أساسي من نموذج الأعمال للشركة وتستهدف المستخدمين بناءً على اهتماماتهم ونشاطهم على المنصات.
مع مواجهة ميتا لتحديات مثل القواعد الصارمة للخصوصية وشعبية تيك توك المتزايدة، تسعى الشركة لاستكشاف طرق جديدة لتحقيق الإيرادات، مثل المشتريات داخل التطبيق والاشتراكات، والآن تختبر “الفواصل الإعلانية” غير القابلة للتخطي.
كانت إنستاجرام تدمج الإعلانات بشكل فعال في تجربة المستخدم، حيث كان المستخدمون يرون المنشورات الممولة التي تبدو مثل المحتوى العادي. ولكن، “الفواصل الإعلانية” تختلف، حيث تقاطع تجربة المستخدم بشكل إجباري دون خيار لتجاوزها.
ميتا لم تعلن رسميًا عن تضمين “الفواصل الإعلانية” في تجربة المستخدم، ولكنها تختبرها حاليًا على عدد محدود من الحسابات، مما أثار الارتباك والإحباط بين المستخدمين الذين بدأوا في رؤيتها.
تلقت “الفواصل الإعلانية” الكثير من الانتقادات من المستخدمين، حيث وصف البعض أنها تؤثر سلبًا في تجربة المستخدم وتقلل التفاعل مع الإعلانات. بالإضافة إلى أنها قد تقلل من الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصة وتدفعهم إلى الانتقال إلى منصات أخرى.
تبدو “الفواصل الإعلانية” مقتصرة حاليًا على مجموعة صغيرة من المستخدمين لاختبار ردود الفعل وتقييم تأثيرها على عائدات الإعلانات.
لا يزال غير معروف ما إذا كانت ميتا ستقرر توسيع نطاق هذه الإعلانات أو التخلي عنها بعد الردود السلبية التي تلقتها.
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على منصة إكس (تويتر سابقاً) ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق