شهد تطبيق تيليجرام ارتفاعًا كبيرًا في شعبيته بعد اعتقال مؤسسه ومديره التنفيذي، بافل دوروف، في فرنسا بتهم تتعلق بالتحريض على أنشطة غير قانونية. وقد أدى هذا الاعتقال إلى زيادة ملحوظة في عدد تحميلات التطبيق.
يبدو أن اعتقال دوروف بدأ يؤثر على تقييم التطبيق وشعبيته، مما أثار جدلاً واسعًا، ولكنه أدى في الوقت نفسه إلى زيادة عدد التحميلات. فقد ارتفع ترتيب تيليجرام إلى المركز الثاني في قائمة تطبيقات التواصل الاجتماعي في متجر تطبيقات الولايات المتحدة، كما زادت تحميلاته العالمية على نظام iOS بنسبة 4%، وفقًا لموقع "تك كرانش".
ولم يتصدر تيليجرام المركز الثاني في متجر تطبيقات الولايات المتحدة حتى الساعة الثالثة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين، ويمثل هذا الارتفاع بداية جديدة في مسار التطبيق. أما في فرنسا، حيث تم احتجاز دوروف، فقد حقق التطبيق المرتبة الأولى في فئة وسائل التواصل الاجتماعي، والمرتبة الثالثة بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى أن بافل دوروف تم اعتقاله يوم السبت بتهم تتعلق بالسماح بانتشار أنشطة غير قانونية على التطبيق، وذلك لعدم فحص الرسائل بشكل كاف، وخاصة فيما يتعلق بتجارة المخدرات، وغسل الأموال، وتوزيع محتوى إساءة للأطفال. ورغم المخاوف من المحتوى غير المناسب على التطبيق، فإن عدد تحميلات تيليجرام لا يزال في ارتفاع.
وفي تعليقه على الوضع، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاعتقال هو جزء من "تحقيق قضائي جاري"، وأن القضاة هم من سيقررون في القضية. وأضاف: "هذا ليس قرارًا سياسيًا بأي شكل من الأشكال". وأوضح ماكرون عبر حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقًا): "لقد رأيت معلومات خاطئة حول فرنسا بعد اعتقال بافل دوروف. ومع ذلك، فإن فرنسا ملتزمة تمامًا بحرية التعبير والتواصل، والابتكار، وروح ريادة الأعمال. وسيستمر ذلك. في دولة تحكمها سيادة القانون...".
بهذا، يتضح أن قضية تيليجرام وما يحيط بها من أحداث قد ساهمت في زيادة اهتمام الناس بالتطبيق، مما يترك علامة استفهام حول ما سيحدث في المستقبل.
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على منصة إكس (تويتر سابقاً) ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق